دعت "لجنة تكريم رواد الشرق"، بالتنسيق مع صاحب المكتبة الموسيقية العربية في مدينة الشويفات وليد خويص، سفير تونس كريم بودالي لتعريفه على محتويات هذه المكتبة التي تعتبر الاولى من نوعها في الشرق الاوسط، وذلك ضمن سلسلة نشاطات للتعريف بالمكتبة من خلال سفراء ووزراء ومسؤولين ووسائل إعلام ومدارس وجامعات.
وأقيم استقبال لبودالي في منزل خويص، حضره الرئيس السابق لأركان الجيش اللواء الركن وليد سليمان، قائمقام عاليه بدر زيدان العريضي، رئيس "لجنة رواد الشرق" انطوان عطوي، نائب رئيس بلدية الشويفات شديد حنا، الفنان الدكتور جمال ابو الحسن وفاعليات.
بداية تحدث عطوي، فرحب بسفير "تونس الحبيبة"، مؤكدا أن "محتويات هذه المكتبة الموسيقية العربية غير موجودة في لبنان أو في العالم العربي وغير موجودة عالميا".
وقال: "بحثنا كثيرا وفي بلدات عديدة عن آثار موسيقية وفنانين، ولم نجد أعظم من الموجود في هذه المكتبة التي هي جوهرة لا يعرفها الكثيرون، لذا يجب تسليط الضوء عليها ليشاهدها العالم ويعرف انه في العالم العربي وفي لبنان وفي مدينة الشويفات وفي هذا البيت العريق، جوهرة حقيقية هي هذه المكتبة الموسيقية".
ثم تحدث خويص، فرحب بالسفير التونسي، وقال: "بدأنا في العام 1986 بإنشاء المكتبة الموسيقة العربية والمكتبة الكلاسيكية العالمية ومتحف يختص بكل العلوم السمعية والبصرية، استطعنا انجاز شيء لا مثيل له في العالم العربي، ووزارة الثقافة صنفت عملنا اولا في الشرق الاوسط والعالم العربي واعطتنا دروعا، وكذلك لجنة رواد الشرق، اضافة الى الوزارات التي لم تقصر معنا بالدروع التقديرية، لكنها قصرت بأمور اخرى نتمنى ان تتغير لاحقا".
أضاف: "تحية لبلدية الشويفات التي وقفت الى جانبي ورفضت نقل محتويات المكتبة من منزلي، وعرضت علي جامعتا الكسليك واليسوعية ان انقل اليهما استثمار المكتبة، كذلك الامير طلال ارسلان الذي اوجه له التحية رفض ان تخرج المكتبة من المدينة وقال لي: هذه كنوز الشويفات".
وأشار الى ان "رئيس بلدية الشويفات والأعضاء يقومون بإنشاء قاعة لنا في ارض جميلة جدا، وبدأت الاعمال منذ شهرين، واتمنى ان ننتقل الى القاعة الجديدة ويكون سعادة السفير بودالي معنا في حفل التدشين".
بعد ذلك عرف خويص ونجله حمادة بودالي على محتويات المكتبة والمتحف والتي يعود قسم منها يعود الى العام 1860.
بودالي
وأعرب بودالي عن سروره "بتواجدي في مدينة الشويفات الجميلة وفي هذا البيت الرائع مع هذا الحضور الجميل، وانني اشكر الاستاذ انطوان عطوي لانه جعلني اكتشف هذا المكان الجميل واتعرف على الاستاذ وليد هذا الفنان المبدع، الكلام يعجز عن وصف ما رأيته من كنوز فنية وقطع موسيقية نادرة جدا لها بعد عالمي وتؤرخ لتطور السينما وصناعة السينما والموسيقى والفن، إنه إنبهار وإعجاب وصدمة إيجابية لي كسفير متواجد هنا، ومعجب بكل ما هو فن وإبداع وكل ما هو متنوع".
أضاف: "أشكر الاستاذ وليد وأحييه على هذا المجهود الرهيب والكبير جدا، والذي يعكس أولا حب الفن والإبداع وحب كل التطور التقني، وأمنيتي أن تكون زيارتي المقبلة لهذه المكتبة في متحف يليق بقيمة القطع الموجودة فيها، وهي دعوة لكل من يهمه الأمر، في لبنان والعالم العربي كله، ليزور هذا المكان ويكتشف هذا الكنز ويعطي هذه التحف قيمتها ويخرجها الى النور والى المعجبين بالفن والإبداع في لبنان وتونس والعالم العربي".
وتابع: "من ناحيتي، رسالتي هي أن أوصل هذا الكنز وهذه الصورة الى تونس، هذه أول خطوة سأقوم بها وهي الأبسط، أما الخطوة الثانية فهي أن أسعى الى إيجاد تعاون بين تونس ولبنان والمعجبين بكل ما يتعلق بالفن القديم والقطع العتيقة في تونس الموجودة مع الأستاذ وليد ومع العائلة الكريمة، والخطوة الثالثة هي انني سأسعى الى مشاركتكم في المعرض المختص في تونس، وإلى إيجاد صيغة تعاون".
وختم بودالي مجددا شكره وإعجابه وتشجيعه، وقائلا: "لمسني ما رأيت لأنني معجب بكل ما هو تقليدي وعتيق، فأنا أقوم بأرشفة الكتب والمجلات القديمة، ولدي عدد كبير من الأعداد، وأشعر أن هناك تقارب بيني وبينكم، الشكر للجميع، وهذه الزيارة ستترك حتما أثرا في نفسي".
وأقيم استقبال لبودالي في منزل خويص، حضره الرئيس السابق لأركان الجيش اللواء الركن وليد سليمان، قائمقام عاليه بدر زيدان العريضي، رئيس "لجنة رواد الشرق" انطوان عطوي، نائب رئيس بلدية الشويفات شديد حنا، الفنان الدكتور جمال ابو الحسن وفاعليات.
بداية تحدث عطوي، فرحب بسفير "تونس الحبيبة"، مؤكدا أن "محتويات هذه المكتبة الموسيقية العربية غير موجودة في لبنان أو في العالم العربي وغير موجودة عالميا".
وقال: "بحثنا كثيرا وفي بلدات عديدة عن آثار موسيقية وفنانين، ولم نجد أعظم من الموجود في هذه المكتبة التي هي جوهرة لا يعرفها الكثيرون، لذا يجب تسليط الضوء عليها ليشاهدها العالم ويعرف انه في العالم العربي وفي لبنان وفي مدينة الشويفات وفي هذا البيت العريق، جوهرة حقيقية هي هذه المكتبة الموسيقية".
ثم تحدث خويص، فرحب بالسفير التونسي، وقال: "بدأنا في العام 1986 بإنشاء المكتبة الموسيقة العربية والمكتبة الكلاسيكية العالمية ومتحف يختص بكل العلوم السمعية والبصرية، استطعنا انجاز شيء لا مثيل له في العالم العربي، ووزارة الثقافة صنفت عملنا اولا في الشرق الاوسط والعالم العربي واعطتنا دروعا، وكذلك لجنة رواد الشرق، اضافة الى الوزارات التي لم تقصر معنا بالدروع التقديرية، لكنها قصرت بأمور اخرى نتمنى ان تتغير لاحقا".
أضاف: "تحية لبلدية الشويفات التي وقفت الى جانبي ورفضت نقل محتويات المكتبة من منزلي، وعرضت علي جامعتا الكسليك واليسوعية ان انقل اليهما استثمار المكتبة، كذلك الامير طلال ارسلان الذي اوجه له التحية رفض ان تخرج المكتبة من المدينة وقال لي: هذه كنوز الشويفات".
وأشار الى ان "رئيس بلدية الشويفات والأعضاء يقومون بإنشاء قاعة لنا في ارض جميلة جدا، وبدأت الاعمال منذ شهرين، واتمنى ان ننتقل الى القاعة الجديدة ويكون سعادة السفير بودالي معنا في حفل التدشين".
بعد ذلك عرف خويص ونجله حمادة بودالي على محتويات المكتبة والمتحف والتي يعود قسم منها يعود الى العام 1860.
بودالي
وأعرب بودالي عن سروره "بتواجدي في مدينة الشويفات الجميلة وفي هذا البيت الرائع مع هذا الحضور الجميل، وانني اشكر الاستاذ انطوان عطوي لانه جعلني اكتشف هذا المكان الجميل واتعرف على الاستاذ وليد هذا الفنان المبدع، الكلام يعجز عن وصف ما رأيته من كنوز فنية وقطع موسيقية نادرة جدا لها بعد عالمي وتؤرخ لتطور السينما وصناعة السينما والموسيقى والفن، إنه إنبهار وإعجاب وصدمة إيجابية لي كسفير متواجد هنا، ومعجب بكل ما هو فن وإبداع وكل ما هو متنوع".
أضاف: "أشكر الاستاذ وليد وأحييه على هذا المجهود الرهيب والكبير جدا، والذي يعكس أولا حب الفن والإبداع وحب كل التطور التقني، وأمنيتي أن تكون زيارتي المقبلة لهذه المكتبة في متحف يليق بقيمة القطع الموجودة فيها، وهي دعوة لكل من يهمه الأمر، في لبنان والعالم العربي كله، ليزور هذا المكان ويكتشف هذا الكنز ويعطي هذه التحف قيمتها ويخرجها الى النور والى المعجبين بالفن والإبداع في لبنان وتونس والعالم العربي".
وتابع: "من ناحيتي، رسالتي هي أن أوصل هذا الكنز وهذه الصورة الى تونس، هذه أول خطوة سأقوم بها وهي الأبسط، أما الخطوة الثانية فهي أن أسعى الى إيجاد تعاون بين تونس ولبنان والمعجبين بكل ما يتعلق بالفن القديم والقطع العتيقة في تونس الموجودة مع الأستاذ وليد ومع العائلة الكريمة، والخطوة الثالثة هي انني سأسعى الى مشاركتكم في المعرض المختص في تونس، وإلى إيجاد صيغة تعاون".
وختم بودالي مجددا شكره وإعجابه وتشجيعه، وقائلا: "لمسني ما رأيت لأنني معجب بكل ما هو تقليدي وعتيق، فأنا أقوم بأرشفة الكتب والمجلات القديمة، ولدي عدد كبير من الأعداد، وأشعر أن هناك تقارب بيني وبينكم، الشكر للجميع، وهذه الزيارة ستترك حتما أثرا في نفسي".
Post a Comment